الأربعاء، 2 ديسمبر 2009

اجور الطيور


(سيماهم في وجوههم) وهذه الصبغة المرتسمة على وجوه مدرسينا ومربي أولادنا، تصور مدى همهم وخيبة أملهم من تدني أجورهم ونكران المسؤولون ومَن يمثلهم
بحقهم المنقوص، وما عملهم بالدروس الخصوصية المخالفة للقانون إلا لسد احتياجاتهم الشخصية فهم بشرٌ يأكلون ويلبسون، يتبضعون ويتنقلون ووسيلة الحياة وعصبها هي المادة وما دامت غير موجودة فالبحث عنها أصبح مشروعاً أما ما هو غير المشروع أن يُبالغ المربي في تقاضي الأجور إلى حد الفجور، وما كان العلم سلعةٌ تُباع ولكن الإجبار والإكراه يُضيق الطريق على التلاميذ وأهلهم كما هي حال طرق بغداد، وكيف يعلو البنيان والأساس العلمي فيه اختلال؛ فالتعليم سر تطور الأمم وتقدمها وفاقد الشيء لا يعطيه، والحل يسير وهو زيادة أجور الكادر التدريبي لكي يتم عمله على أكمل وجه.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ألسلام عليكم ورحمة ألله وبركاته
أخي القاريء ألكريم يسعدنا تواجدك
ومشاركتك الكريمة تشجعنا وتعطينا الحافز للمواصلة

 


Copyright © 2009 مدونة ألتواصل |تصميم القالب Templatemo |التحويل بلوجر ثيم
تعريب وتطوير مدونة الاحرار