رضينا بالهم والهم ما رضى بينا)، ما أشد ما صبرت المرأة العراقية، فهي رهينة المنزل ورهينة الخوف ورهينة الحرمان، ومن سخرية الأقدار أن تتباهى كعادتها
بطبخ الطعام ولكن هذه الأيام (بالجولة) ورائحتها العطرة كرائحة زماننا الذي نعيشه، وان كان عملهم همّاً يهمُّها فما بالك ومادة النفط الأبيض في حالة اختفاء أو سياسة تقطير المكرمات، والأدهى من ذلك هو السعر الفلكي الذي تتمتع به المادة ولكنها أهون من غاز الطبخ والذي أصبـح من المحرمات الحديث عنه كونه من المتبخرات وجوداً وذا سعرٍ ارهابي يثقل كاهل رب البيت والعمل. فمن حق الجُوْلة أن تحتفل بعيدها الماسي كاحتفالنا بيوم التحرير.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
ألسلام عليكم ورحمة ألله وبركاته
أخي القاريء ألكريم يسعدنا تواجدك
ومشاركتك الكريمة تشجعنا وتعطينا الحافز للمواصلة